الكبيرة الثامنة و الأربعون : التصوير في الثياب و الحيطان و الحجر و
صفحة 1 من اصل 1
الكبيرة الثامنة و الأربعون : التصوير في الثياب و الحيطان و الحجر و
الكبيرة الثامنة و الأربعون : التصوير في الثياب و الحيطان و الحجر و الدراهم و سائر الأشياء سواء كانت من شمع أو عجين أو حديد أو نحاس أو صوف أو غير ذلك و الأمر بإتلافها
قال الله تعالى : { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا }
قال عكرمة : هم الذين يصنعون الصور و عن [ ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم : أحيوا ما خلقتم ] مخرج في الصحيحين و [ عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم من سفر و قد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم تلون وجهه و قال : يا عائشة : أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله عز و جل ] قالت عائشة رضي الله عنها : فقطعته فجعلت منه وسادتين مخرج في الصحيحين القرام بكسر القاف و هو الستر و السهوة كالصفة تكون بين يدي البيت و [ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب في نار جهنم ] مخرج في الصحيحين و [ عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة و ليس بنافخ فيها أبدا ] و عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ يقول الله عز و جل : و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة أو ليخلقوا ذرة ] مخرج في الصحيحين
و قال صلى الله عليه و سلم : [ يخرج عنق من النار يوم القيامة فيقول : إني وكلت بثلاثة : بكل من دعا مع الله إلها آخر و بكل جبار عنيد و بالمصورين ]
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لا صورة ] مخرج في الصحيحين
و في سنن أبي داود [ عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لا صورة و لا جنب ] وقال الخطابي رحمه الله تعالى قوله صلى الله عليه و سلم : [ لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لا صورة و لا جنب ] يريد الملائكة الذين ينزلون بالرحمة و البركة دون الملائكة الذين هم الحفظة فإنهم لا يفارقون الجنب و غير الجنب و قد قيل : إنه لم يرد الجنب الذي أصابته الجنابة فأخر الإغتسال إلى أوان حضور الصلاة و لكنه الذي يجنب و لا يغتسل و يتهاون بالغسل و يتخذه عادة فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد و في هذا تأخير الإغتسال عن أول وقت وجوبه
و قالت عائشة رضي الله عنها : [ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام و هو جنب و لا يمس ماء ]
و أما الكلب فهو أن يقتني كلبا لا لزرع و لا لضرع و لا صيد فأما إذا اضطر إليه فلا حرج للحاجة إليه في بعض الأمور أو لحراسة داره إذا اضطر إليه فلا حرج عليه إن شاء الله
و أما الصور فهي كل مصور من ذوات الأرواح سواء كانت لها أشخاص منتصبة أو كانت منقوشة في سقف أو جدار أو موضوعة في نمط أو منسوجة في ثوب أو مكان فإن قضية العموم تأتي عليه فليجتنب و بالله التوفيق
و يجب إتلاف الصور لمن قدر على إتلافها و إزالتها روى مسلم في صحيحه [ عن حيان بن حصين قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ أن لا تدع صورة إلا طمستها و لا قبرا مشرفا إلا سويته ]
فنسأل الله التوفيق لما يحب و يرضى إنه جواد كريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى