يحكى ان رجل
2 مشترك
مصريين :: الثقافه :: منتدى قصص وحكايات
صفحة 1 من اصل 1
يحكى ان رجل
> يحكى ان رجلاً اتى الى مدينة النجف في العراق وكان على ما اعتقد من طائفة تدعي الاسلام في الهند
>
> ،و قد التف الناس من حوله وصارفي المدينة هرج ومرج كثير
> وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،،
>
> تقدم رجل من اهل الحصافة والعقل والفطنة وسأل عن
> سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب
>
> فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله
> وهو يقوم ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات
> ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك
>
> احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس
> بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في
> تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من
> المحاولة في هذا الاتجاه
>
> والسبب لأن بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم
> الى التصديق المطلق بهذا الدجال
>
> وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري ،
> حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له:
>
> كم سعر القطعة في الجنة ؟
>
> فاخبره ان القطعة في الجنة بـ 100 دينار.
> فقال الرجل الحصيف: واذا أردت ان اشتري منك قطعة في
>
> ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟
>
> فاستغرب الرجل ثم قال: خذها بدون مقابل ،
> فقال الرجل الحصيف كلا لااريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطيني سندا بذلك ،
> فقال له : سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار
>
> فقال له الرجل الحصيف:فأن اردت شراء جهنم كلها
>
> فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ،
> وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400 دينار
> الى الدجال وطلب منه ان يحرر له سنداً بذلك واشهد
> عدد كبيراً من الناس على السند
>
> وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف بالصراخ بأعلى صوته:
>
> ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلهاولن
> اسمح لاي شخص منكم بالدخول اليها لانها صارت
> ملكي بموجب هذا السند ،
> اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة وليس لكم
> مسكن غيرها ،، سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروافلن
> تكونوا بعد اليوم بحاجة الى شراء قطعا في الجنة
>
> ، عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف..
>
> وادرك الدجال بانه أغبى من هؤلاء الذين صدقوا به............
>
>
> قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي
>
> وهل تعجب من هؤلاء الناس!!!
>
> فقلت نعم ايوجد اناس بهذا المستوى من التفكير ؟؟؟
> فاجابني الرجل نعم .
> اغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا ،،،
> فقلت له كيف ؟؟
>
> فقال ، من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق
> ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟
>
> فقلت بل يشتريها بماله الخاص
>
> قال: ومن يقصد بيوت الهوى ،
> ومن يلعب القمار ،
> ومن يتناول السجائر والمخدرات و.......،
> ومن يسيء استخدام تكنولوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،،
> من يضيع الكثير من الاوقات فيما لا ينفع
>
> كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لأنفسنا
> بها قطعاً في جهنم ،،،،،
>
> أليس كذلك ؟
>
> بينما نترك الصلاة والصيام والذكر والقران وغير ذلك الكثير
> من العبادات رغم توفرها
>
> بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري الجنة حتى بأرخص الاثمان وايسر الاعمال فمن الاصلح
> هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
>
> فأطرقت نظري الى الارض وانا اسأل الله ان يجعلني
> ممن يسعون الى نيل رضى الباري عز وجل بالافعال
> والاقوال وما رزقني من المال فهلموا الى الشراء أيها الاحباب
>
> قصه توقفت كثيرا عندها وادركت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه (كلكم يدخل الجنة الا من ابى)
>
> ،و قد التف الناس من حوله وصارفي المدينة هرج ومرج كثير
> وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،،
>
> تقدم رجل من اهل الحصافة والعقل والفطنة وسأل عن
> سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب
>
> فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله
> وهو يقوم ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات
> ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك
>
> احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس
> بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في
> تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من
> المحاولة في هذا الاتجاه
>
> والسبب لأن بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم
> الى التصديق المطلق بهذا الدجال
>
> وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري ،
> حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له:
>
> كم سعر القطعة في الجنة ؟
>
> فاخبره ان القطعة في الجنة بـ 100 دينار.
> فقال الرجل الحصيف: واذا أردت ان اشتري منك قطعة في
>
> ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟
>
> فاستغرب الرجل ثم قال: خذها بدون مقابل ،
> فقال الرجل الحصيف كلا لااريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطيني سندا بذلك ،
> فقال له : سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار
>
> فقال له الرجل الحصيف:فأن اردت شراء جهنم كلها
>
> فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ،
> وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400 دينار
> الى الدجال وطلب منه ان يحرر له سنداً بذلك واشهد
> عدد كبيراً من الناس على السند
>
> وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف بالصراخ بأعلى صوته:
>
> ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلهاولن
> اسمح لاي شخص منكم بالدخول اليها لانها صارت
> ملكي بموجب هذا السند ،
> اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة وليس لكم
> مسكن غيرها ،، سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروافلن
> تكونوا بعد اليوم بحاجة الى شراء قطعا في الجنة
>
> ، عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف..
>
> وادرك الدجال بانه أغبى من هؤلاء الذين صدقوا به............
>
>
> قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي
>
> وهل تعجب من هؤلاء الناس!!!
>
> فقلت نعم ايوجد اناس بهذا المستوى من التفكير ؟؟؟
> فاجابني الرجل نعم .
> اغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا ،،،
> فقلت له كيف ؟؟
>
> فقال ، من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق
> ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟
>
> فقلت بل يشتريها بماله الخاص
>
> قال: ومن يقصد بيوت الهوى ،
> ومن يلعب القمار ،
> ومن يتناول السجائر والمخدرات و.......،
> ومن يسيء استخدام تكنولوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،،
> من يضيع الكثير من الاوقات فيما لا ينفع
>
> كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لأنفسنا
> بها قطعاً في جهنم ،،،،،
>
> أليس كذلك ؟
>
> بينما نترك الصلاة والصيام والذكر والقران وغير ذلك الكثير
> من العبادات رغم توفرها
>
> بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري الجنة حتى بأرخص الاثمان وايسر الاعمال فمن الاصلح
> هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
>
> فأطرقت نظري الى الارض وانا اسأل الله ان يجعلني
> ممن يسعون الى نيل رضى الباري عز وجل بالافعال
> والاقوال وما رزقني من المال فهلموا الى الشراء أيها الاحباب
>
> قصه توقفت كثيرا عندها وادركت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه (كلكم يدخل الجنة الا من ابى)
تويتي- مشرفه قسم قصص وحكايات
- عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 19/05/2008
العمر : 51
مصريين :: الثقافه :: منتدى قصص وحكايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى