نموذج غير مألوف للحب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نموذج غير مألوف للحب
ملف عيد الحب (الفالنتاين)
نموذج غير مألوف للحب
لقد تم عرض الحب من قبل البروفيسور فيكتورإ.فرانكل كنموذج فريد من نوعه,وغير مألوف,وذلك من وجهة نظر الطب النفساني,المرتكز حصراً على أسلوب استخدام الحواس.
لقد ميز فرانكل مراحل ثلاث للحب: المرحلة الجسدية,المرحلة العاطفية,والمرحلة الأكثر إنسانية.
هذه المراحل الثلاث ينبغي أن تشكل في الحالة المثالية وحدة متكاملة غير منفصلة,من خلال رابطة قوية تربط فيما بينها,كالرابطة الزوجية بين الرجل والمرأة,أو كالرابطة بين الحب والسعادة.وكلما كان المرء أكثر نضوجا,كان أكثر سرعة في بلوغ الدرجة المثالية.
المرحلة الجسدية (شهوة خالصة)
يغلب هنا اهتمام بالآخر,ذو طابع جنسي خالص.هذا الآخر ليس هنا سوى وسيلة لتحقيق هدف.وسيلة لتحقيق إشباع حاجة ملحة للطرف الأول.
المرحلة العاطفية:الحب والولع.
هذا شعور,سبق أن أحس به كل واحد منا تقريباً.يتعلق الأمر هنا بالدرجة الأولى بما يميز الطرف الآخر,ربما اخلاق حميدة أو فكر واعي أو ابتسامة جميلة,أو مهنة مميزة,أو روح الفكاهة,أو القوة,أو الجمال..الخ,كذلك يتعلق الأمر هنا بأن ما نعشقه في الواقع هنا ليس سوى نموذج أو نمط لشخصية,وليس الشخصية الحقيقية:لأن جوهر الشخص الحقيقي لانستطيع أن نراه هنا! فالأمر يتعلق هنا وبكل بساطة بأن يعمل كل من الطرفين على إسعاد الآخر.
إن إمكانية تخلي أحد الطرفين,أو كل من الطرفين,عن حبه للآخر لاتزال قائمة في هذه المرحلة.يسأل العاشق نفسه هنا باستمرار:ما الذي سأجنيه من وراء ذلك؟
هنا يتعلق الأمر حصراً بمجرد الشعور الآني بالصحة والسعادة.ثمة رجال كثيرون يقضون سنين شبابهم في أدنى درجة من درجات الحب.هم كثيرا ما يخلطون فيما بي الحب الحقيقي والشهوة الجنسية.
وفي الوقت الذي تبحث فيه المرأة عن نمط محدد لشخصية ما,فهي غالبا ما تخلط هي الأخرى فيما بين ولعها وعشقها العفويين من ناحية,وبين حقيقة الحب من ناحية أخرى.
المرحلة الأكثر إنسانية:
حب حقيقي,غيرمشروط.هذا هو شكل الحب الأكثر إنسانية:إنه الحب الحقيقي,فحينما تحمل رياح الحب المرء الى هذه المرحلة,فهنا سيكون المرء قادر على رؤية الشخصية الفريدة المطلقة لمحبوبه,ليس من منطلق مالديه,وإنما من منطلق ما هو بالفعل.
هنا يتعلق الأمر بالمحبوب بالدرجة الأولى,بصحته وسعادته,إنه قبول الآخر كما هو,ودعمه ليصير ذلك الشخص الذي يريد ان يصير إليه.
إن الحب الحقيقي ليسأل هنا: ماهو الأفضل لحبيبي؟ وماهو الأصلح بالنسبة لنا معاً.هنا يتعلق الأمر بصحة الآخر وسعادته!
إنها نعمة أن يكون المرء محبوبا من الآخر (= هدية غير قسرية ),أما أن يحب المرء الآخر فهو أجر (الرغبة في هدية هذه القيمة الثمينة ), وذلك استناداً لفرانكل.
ملاحظة هامة:
ربما أدركت الان,أنها ليست مهمتك أن تطلب من شريك حياتك الانصياع لرغباتك,وإنما أن تكتشف من تلقاء نفسك رغبات وطموحات شريك حياتك,وتقديم الدعم المطلوب له لتحقيق ذلك.
اختبر نفسك:
- هل تعلم ما هي الشخصية التي يطمح لأن يصير إليها شريك حياتك؟
- هل تعلم قيمة ومثله العليا وهل تساعده في سعيه لتحقيق ذاته,أم تعيقه في ذلك؟
ملاحظة هامة:
الحب وحده يفهم خدمة المرء للآخرين وتقديمه العطاءات المختلفة لهم,وفي الوقت نفسه انتهاء المرء ليكون غنياً فعلاً.(كليمنس فون بريناتو).
نموذج غير مألوف للحب
لقد تم عرض الحب من قبل البروفيسور فيكتورإ.فرانكل كنموذج فريد من نوعه,وغير مألوف,وذلك من وجهة نظر الطب النفساني,المرتكز حصراً على أسلوب استخدام الحواس.
لقد ميز فرانكل مراحل ثلاث للحب: المرحلة الجسدية,المرحلة العاطفية,والمرحلة الأكثر إنسانية.
هذه المراحل الثلاث ينبغي أن تشكل في الحالة المثالية وحدة متكاملة غير منفصلة,من خلال رابطة قوية تربط فيما بينها,كالرابطة الزوجية بين الرجل والمرأة,أو كالرابطة بين الحب والسعادة.وكلما كان المرء أكثر نضوجا,كان أكثر سرعة في بلوغ الدرجة المثالية.
المرحلة الجسدية (شهوة خالصة)
يغلب هنا اهتمام بالآخر,ذو طابع جنسي خالص.هذا الآخر ليس هنا سوى وسيلة لتحقيق هدف.وسيلة لتحقيق إشباع حاجة ملحة للطرف الأول.
المرحلة العاطفية:الحب والولع.
هذا شعور,سبق أن أحس به كل واحد منا تقريباً.يتعلق الأمر هنا بالدرجة الأولى بما يميز الطرف الآخر,ربما اخلاق حميدة أو فكر واعي أو ابتسامة جميلة,أو مهنة مميزة,أو روح الفكاهة,أو القوة,أو الجمال..الخ,كذلك يتعلق الأمر هنا بأن ما نعشقه في الواقع هنا ليس سوى نموذج أو نمط لشخصية,وليس الشخصية الحقيقية:لأن جوهر الشخص الحقيقي لانستطيع أن نراه هنا! فالأمر يتعلق هنا وبكل بساطة بأن يعمل كل من الطرفين على إسعاد الآخر.
إن إمكانية تخلي أحد الطرفين,أو كل من الطرفين,عن حبه للآخر لاتزال قائمة في هذه المرحلة.يسأل العاشق نفسه هنا باستمرار:ما الذي سأجنيه من وراء ذلك؟
هنا يتعلق الأمر حصراً بمجرد الشعور الآني بالصحة والسعادة.ثمة رجال كثيرون يقضون سنين شبابهم في أدنى درجة من درجات الحب.هم كثيرا ما يخلطون فيما بي الحب الحقيقي والشهوة الجنسية.
وفي الوقت الذي تبحث فيه المرأة عن نمط محدد لشخصية ما,فهي غالبا ما تخلط هي الأخرى فيما بين ولعها وعشقها العفويين من ناحية,وبين حقيقة الحب من ناحية أخرى.
المرحلة الأكثر إنسانية:
حب حقيقي,غيرمشروط.هذا هو شكل الحب الأكثر إنسانية:إنه الحب الحقيقي,فحينما تحمل رياح الحب المرء الى هذه المرحلة,فهنا سيكون المرء قادر على رؤية الشخصية الفريدة المطلقة لمحبوبه,ليس من منطلق مالديه,وإنما من منطلق ما هو بالفعل.
هنا يتعلق الأمر بالمحبوب بالدرجة الأولى,بصحته وسعادته,إنه قبول الآخر كما هو,ودعمه ليصير ذلك الشخص الذي يريد ان يصير إليه.
إن الحب الحقيقي ليسأل هنا: ماهو الأفضل لحبيبي؟ وماهو الأصلح بالنسبة لنا معاً.هنا يتعلق الأمر بصحة الآخر وسعادته!
إنها نعمة أن يكون المرء محبوبا من الآخر (= هدية غير قسرية ),أما أن يحب المرء الآخر فهو أجر (الرغبة في هدية هذه القيمة الثمينة ), وذلك استناداً لفرانكل.
ملاحظة هامة:
ربما أدركت الان,أنها ليست مهمتك أن تطلب من شريك حياتك الانصياع لرغباتك,وإنما أن تكتشف من تلقاء نفسك رغبات وطموحات شريك حياتك,وتقديم الدعم المطلوب له لتحقيق ذلك.
اختبر نفسك:
- هل تعلم ما هي الشخصية التي يطمح لأن يصير إليها شريك حياتك؟
- هل تعلم قيمة ومثله العليا وهل تساعده في سعيه لتحقيق ذاته,أم تعيقه في ذلك؟
ملاحظة هامة:
الحب وحده يفهم خدمة المرء للآخرين وتقديمه العطاءات المختلفة لهم,وفي الوقت نفسه انتهاء المرء ليكون غنياً فعلاً.(كليمنس فون بريناتو).
دانا- نجمه المنتدى
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
الأوسمة :
وسام :
رد: نموذج غير مألوف للحب
عزيزتي
ابدعتي بكل معنا الكلمه
تقبلي مروري
ابدعتي بكل معنا الكلمه
تقبلي مروري
معانده جروحها- عضو نشط
- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى